معارك بمأرب وصنعاء..وإطلاق حملة لمناصرة المعتقلين

واصلت المقاومة اليمنية الشعبية، وقوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية التقدم في أطراف مأرب، وسيطرت على مواقع جديدة بعد معارك مع “الحوثيين” والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وتواصلت المعارك المسلحة، التي تشهدها مناطق بين محافظتي مأرب والجوف شمالي اليمن، حيث حققت المقاومة والقوات الموالية للشرعية تقدماً في مواقع جديدة، بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية في أكثر من محافظة.

وأفادت مصادر تابعة للمقاومة في مأرب، أن قوات الجيش الموالية للشرعية مسنودة بالمقاومين سيطرت على منطقتي السحلا وملاحا، في مديرية مجزر الحدودية بين مأرب والجوف، في ظل معارك متواصلة منذ أيام.

وفي مأرب أيضاً، نفذت مقاتلات التحالف العربي غارات ضد مواقع للحوثيين وحلفائهم، ودمرت ثلاثة أطقم مسلحة في منطقة هيلان، التي تشهد هي الأخرى معارك منذ أسابيع.

في صنعاء، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية، حيث قصفت مواقع في مديريات نِهم وهمدان وبني مطر وسنحان، المحيطة بالعاصمة، ولم ترد تفاصيل حول آثار الضربات.

وفي محافظة صعدة معقل الحوثيين، شمالي البلاد، نفذت مقاتلات التحالف أربع غارات جوية في مديرية باقم الحدودية مع السعودية، وسط أنباء عن سقوط قتيل ومصابين، وفقاً لمصادر تابعة للحوثيين.

من جهةٍ أخرى، دشن ناشطون وإعلاميون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحوثيين والرئيس المخلوع، والذين يقدر عددهم بالآلاف.

ووفقاً لبيان صادر عن منظمي الحملة، فإنها تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المعتقلين “وإبرازها للرأي العام المحلي والدولي، وتزويده بنماذج من حالات الاختطاف والإخفاء القسري، وحشده للدفاع عن الضحايا وتجريم ما ارتكب ضدهم باعتبار قضيتهم إنسانية وحقوقية”.​