اغتيال ضابطين رفيعين برصاص مسلحين في عدن

اغتال مسلحون مجهولون يُرجّح انتماؤهم لتنظيم القاعدة، قائد محور محافظة أبين واللواء 15 مشاة اللواء ركن عبدربه حسين الاسرائيلي، وضابط أمن اللواء 15 مشاة العقيد جعبل علوي امراس، شمال محافظة عدن، بينما تم في نفس المدينة تخريج دفعة جديدة من قوات الدفاع المدني التابعة للشرطة.
وكشف مصدر عسكري رفيع في عدن بتصريح خاص ل «الخليج»، عن تكليف جهات عسكرية عليا العميد ركن «الإسرائيلي»، مؤخراً، بمهام مسؤول الحزام الأمني والعسكري الممتد من نقطة العلم المدخل الشرقي لعدن مروراً بدوار الكراع وصولاً إلى منطقة رأس عباس المدخل الغربي لعدن من أجل تأمين مختلف مداخل العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وأفاد المصدر ذاته، بأن العميد عبد ربه والعقيد جعبل، كانا يسيران على متن سيارة بالقرب من ملعب 22 مايو منطقة الممدارة مديرية الشيخ عثمان في طريقهما صوب مديرية خورمكسر، واعترضت طريقهما سيارة نوع شاص تقل مسلحين إرهابيين ملثمين باشروا سيارة الضابطين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بعضها من أسلحة متوسطة كون السيارة مدرعة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. ولفت إلى أن العقيد جعبل امراس، يعمل أساساً في جهاز الأمن السياسي، وفي اليومين الماضيين تم استدعاؤه وتكليفه من قِبل العميد عبد ربه بمهام ضابط أمن اللواء 15 مشاة.
وفي حادث آخر، أكدت أسرة «أبادر محسن»، من أصول هندية ومالك مطعم «ريمي»، الشهير بمدينة كريتر اختطافه، في وقت متأخر من مساء الأحد. وقالت أسرة «أبادر»، إن مواطنين أخبروهم، أن جماعة مسلحة اختطفته وهو في سيارته الخاصة، أثناء عودته إلى منزله في مدينة إنما السكنية بمديرية الشعب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
من جهة أخرى، شهد ملعب الشهيد معاوية بمدينة الشيخ عثمان بعدن حفل تخرج دفعة جديدة من قوات الدفاع المدني، التابعة لشرطة المدينة.
وفي الحفل الذي شهده العقيد فضل الراعي مساعد مدير الأمن، وقيادات عسكرية وأمنية، قدم الخريجون، عروضاً لمهارات إخماد الحرائق ومهارات دخول المباني وإنقاذ الضحايا، نالت استحسان الحاضرين، ثم تم تكريم الخريجين بشهادات تقديرية ومبالغ مالية، كما تم تكريم المدربين، الذين كان لهم دور كبير في تأهيل وتدريب مجموعة كبيرة من شباب المدينة، في المجالات الخاصة بالدفاع المدني. وهذه هي الدفعة الثانية التي تتخرج خلال أشهر فقط حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة 65 شخصاً تلقوا الكثير من المهارات والمعلومات في مجال إطفاء الحرائق والدخول إلى المباني، ومساعدة الأهالي في التغلب على الكوارث الطارئة، واستمرت لمدة شهر واحد.