جريمة دار المسنين بعدن.. عملية استخباراتية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي!

أكد الصحفي اليمني مأرب الورد أن العملية الإرهابية التي وقعت اليوم بعدن هي عملية استخباراتية تستهدف إيصال رسالة للمجتمع الدولي أن المناطق المحررة بيئة خصبة للإرهاب لكي يتدخل.

وكتب مأرب الورد، فى تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “جريمة عدن اليوم عملية استخباراتية قذرة تريد إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن المناطق المحررة وبالذات العاصمة المؤقتة بيئة خصبة للإرهاب ليتدخل”.

وأضاف: “من البداية خيروا اليمنيين: إما أن نقبل الانقلاب ونخضع له أو فإن البديل الإرهاب وبعد اقتراب نهايتهم يخوفون الخارج بأن البديل هو الإرهاب”.

وتابع : “محاولات مستميتة لإعادة تشخيص الأزمة في اليمن من مواجهة مع الانقلاب انتج ما نراه إلى معركة مع إحدى نتائجه وهو الإرهاب باعتباره المشكلة!!”.

وأردف مأرب الورد: “يقوم المبعوث الأممي إلى #اليمن بدور رجل العلاقات الدولية لتسويق خطاب الانقلابيين بأنهم يواجهون الإرهاب وليس شعب لتحويلهم من متمردين لشركاء”.

وقُتل 16 شخصا على الأقل وأُصيب آخرون في هجوم مسلح بدار للمسنين بمدينة عدن، جنوبي اليمن، بحسب مسؤولين.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن بين القتلى أربع ممرضات هنديات وحارسان، فيما بقية الضحايا من نزلاء الدار الواقع في حي الشيخ عثمان بمدينة عدن.
وتوقعت مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة الإصابات لدى عدد من الجرحى.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤولين قولهم إن أربعة مسلحين اقتحموا الدار وراحوا يطلقون النار بشكل عشوائي.